![Les sirènes de bagdad](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fs3.eu-west-3.amazonaws.com%2Fstatic.jardin-des-citations.com%2Feditions%2Fimages%2Fles-sirenes-de-bagdad-yasmina-khadra-xTWJgC9YkdmKELG6fFfd98khwKc9JJ8P.jpg&w=3840&q=100)
Les sirènes de bagdad
Publié par کتاب زمان, le 01 janvier 2011
205 pages
تدور أحداث رواية الكاتب الجزائري ياسمينه خضرا «إلهة الشدائد» في أرضٍ مقفرة تنحصر بين مكبّ نفايات الحديد الملتوية وهياكل السيارات والبحر الأبيض المتوسّط حيث تتحلّل تحت وهج الشمس. هنا يقيم عاش «الأعور» الذي يُتقن أكثر من غيره كيف يعطي قيمة للمشرّدين بصحبة صديقه جونيور، ذلك الفتى الساذج في الثلاثين من عمره الذي انضمّ إلى جماعة «الحرّ». مكبّ النفايات يقابله مكان آخر «هناك» بمعنى أدقّ: المدينة. جماعة شكّلت وطنها الخاص بها... على أرض «الحرّ» كلّ شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع. يداعب عاش آلته الوتريّة «البانجو» كاشفاً لحناً موسيقياً في كلّ موجة من موجات البحر. وعلى الشاطئ المغطّى بالطحالب المتعفّنة، نماذج إنسانيّة مهشَّمة تقدّم نفسها أمثال: «نيقوس»، «كلوڤيس» و«بليس» نموذج للشخص المتكتّم؛ ولا أحد يعرف كيف وصلوا إلى هذه الأرض المقفرة. وعلى بُعد مسافة قريبة يجاورهم «هارون الأصم»، وتشاطرهم السكن مجموعة بشريّة مماثلة في انحلالها وهامشيّتها ومرابضة في ناحية الجسر العائم. تتألّف هذه الجماعة من الباشا وزمرة من قطّاع الطرق، ويعيش الباشا في خيمة وإلى جانبه «بيبو» المعروف بكبش المحرقة. ومن خلف مستودع القمامة يخرج شبح «ماما» في فترات زمنيّة متباعدة وكأنها إشارات إلى نساء تخلّف حضورهنّ في هذا المجتمع الذكوري المقفل على الحرمان، وعلى أعمال الخزي والعار التي تُرتكب في الظلام الدامس وتبقى الأسرار الأكثر خطورة طيّ الكتمان. ظهور «ماما» مُعنِّفة صديقها القديم ميموزا قابله خروج بيبو إلى المدينة خلسةً دون موافقة سيّده الباشا. وإبّان انهيار الباشا النفسي إنقشعت نماذج بشريّة: ديب، ايتسيتيرا بذراعٍ واحدة، أينشتاين الكيميائي المزيّف. وهناك آخرون، فئة من المشرّدين عابري السبيل، وهي مجموعة من الأشباح الرماديّة اللون، الذين لا يعلق اسمهم في الذاكرة ولا يُعرف لهم عدد. عاد بيبو من بعيد، عاد بخفيٍّ حنين، عاد تائهاً، فارغاً كالدملة. يبدو أنه مشى إلى أقاصي الأرض، عاد بعد فشله في تغيير حياته. عودته أعادت الأمور إلى نصابها وخيّم الهدوء مجدّداً على الأرض المقفرة التي ارتعدت من حزن وغضب الباشا. لاح الحزن مجدّداً بعد هيمنة شبح الموت على هارون الذي وُلد من لاشيء وتغذّى على أشياءٍ قذرة وشرب ماء المطر. نادى أمّه بزفرة عميقة، وكانت امرأة متقدّمة في السنّ منهكة وحزينة. صعدت الشاطئ باتجاه التل، نزل كلاهما الشاطئ، يداً بيد وسارا فوق الماء؛ ومات هارون بصحبة تلك السيّدة التي هي ذكرى روح والدته التي عانقها في سكرة الموت. فجأةً، زمجر صوتاً وظهرت هالة نورانيّة من السماء كناية عن «موسى» أو شبيهة بانبعاث السيّد المسيح. خرج المجهول ابن آدم من ذاكرة الزمن ومن حيث لا يدرون. يعرفهم جميعاً فرداً فرداً، قصّتهم منذ زمن الكهوف البدائيّة إلى مقصلة اليوم الأخير من هذه الحياة. إنه القدر الذي أرسله. إنه صوت خلاصهم سيُعلّمهم كيف ينجون من الهوّة السحيقة وكيف يتخلّصون من هذا القالب الذي يحتجزهم سجناء لانحلالهم الأخلاقي ولاحتقارهم لشخصهم. مشى جونيور خلف المارد المضيء الذي تفوح منه رائحة المروج في الربيع، شعر عاش أن جونيور بدأ يفلت من قبضته بعد قدوم الشيخ الجليل من الغيب. هذا التحوّل في سلوك جونيور أعاد لذاكرة عاش كلّ شيء عن ماضيه، تهافت إلى ذاكرته ابنته وزوجته التي هجرته بعد انكشاف خيانته مع ابنة عمّها. طلب عاش من صديقه الذهاب إلى هناك «المدينة» لاكتشاف كنه المرأة. مضت الشهور، تلتها سنوات طويلة، وذات مساء عند تكوّن طيور النورس وسط الأرض المقفرة عاد جونيور. لم يجد أي أثر للمرأة التي حدّثه عنها عاش نتيجة دخوله السجن بعد نومه على عربة في الحديقة العامة بعد أيام من خروجه. حُكم عليه بالأشغال الشاقة مدى الحياة ولكن بتر يده جرّاء تدحرج صخرة على معصمه حثّهم على الخلاص منه. وفي اليوم التالي صحا جونيور من نومه بعد رحيل عاش، وكسر آلة «البانجو» التي ردّدت تراتيل عاش. وهناك خلف الأفق ستستحوذ عليه خيالات لأشكال مربّعة صارمة لبلد الحجارة الغليظة والهراوات التي لا تشبه من قريب أو من بعيد المدينة أو الأرض المقفرة؛ بلد أسوأ من الجحيم، بل أسوأ من الجنون. جونيور لن يفكّر أبداً بتغيير حياته بعد الآن.
Les sirènes de bagdad
Les sirènes de Bagdad - Occasion
A quoi rêvent les loups
Les Agneaux Du Seigneur
Les anges meurent de nos blessures
Le Dingue au bistouri
Les Chants cannibales
Le privilège du phénix
Vous avez lu ce livre ? Dites à la communauté Lenndi ce que vous en avez pensé 😎